بدأت "هيئة تحرير الشام" بسحب أرتالها من مناطق "غصن الزيتون" في ريف عفرين التي دخلت تحت راية "حركة أحرار الشام" باتجاه ريف إدلب، بعد تدخل وفد تركي رفيع المستوى.
وذكرت مصادر عسكرية لـ"آرام"، الأحد، أنه جرى الاجتماع بين الوفد التركي والأطراف المعنية وتم الاتفاق على إخلاء "تحرير الشام" و"أحرار الشام" لمواقعهم التي سيطروا عليها مؤخراً في ريف عفرين.
وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق أيضاً على إخلاء "الفيلق الثالث" لمقرات "أحرار الشام" المنشقين عنه في منطقة "عولان"، وعودة الفيلق لمواقعه التي سيطرت عليها "تحرير الشام" و"أحرار الشام" بمناطق "عين دارة - قرزيحل".
وكان الفصيلان سيطرا، أمس السبت، على مواقع عدة بريف عفرين، شملت كلاً من منطقة الباسوطة ومناطق بجنديرس وقرى المحمدية والغزاوية قرزيحل وعين دارة.
وسيطرت "هيئة تحرير الشام" أيضاً على معبر "الغزاوية" الواصل بين محافظة إدلب ومنطقة عفرين، بعد انسحاب فصيل "فيلق الشام" من المنطقة.
يأتي ذلك، بعد أن توسعت الاشتباكات بين فصيلي "الجبهة الشامية" و"أحرار الشام" التي طلبت مؤازرة من "تحرير الشام" في منطقة عفرين، بهدف استرجاع مواقعها قرب مدينة الباب بريف حلب.
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 7 أشخاص؛ هم 3 مدنيين، و4 من العسكريين في صفوف الفصائل المنخرطة ضمن "الجيش الوطني السوري".
اقرأ أيضاً: ميس حاج بكري.. سورية تضاف لسجل المتفوقين في تركيا
وكان رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، وصل ليلة السبت - الأحد، إلى منطقة عفرين التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري، شمال محافظة حلب.
وقال ناشطون إن الرتل الذي يحمل رايات "حركة أحرار الشام"، وصل إلى بلدة جنديرس بريف عفرين، بهدف مساندة "القطاع الشرقي" التابع لـ"أحرار الشام" الذي يخوض اشتباكات مع "الجبهة الشامية" في مدينة الباب.
شاهد إصداراتنا: